ما يجب أن تعرفه عن مرض الكساح:
- - يمكن تعريف مرض الكساح على أنه خلل واضطراب في الهيكل العظمي
- -عادة ما يصيب الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى ثلاثة أعوام ويصاب به الطفل نتيجة نقص فيتامين د أو الكالسيوم أو الفوسفور في الجسم حيث تعد تلك العناصر من أهم العناصر الأساسية في بناء ونمو العظام بشكل قوي وصحي، حيث يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء ويمكنك الحصول عليه من المنتجات الغذائية المختلفة خاصة منتجات الألبان والبيض والأسماك كما يمكن للجسم الحصول عليه من أشعة الشمس.
- - يعاني الأشخاص المصابون بمرض الكساح من ضعف العظام وتوقف النمو وفي بعض الحالات قد يحدث تشوهات في الهيكل العظمي؛ لذا يجب الانتباه على النظام الغذائي للطفل خاصة في مراحل نمو الأولى والحرص على تناول الحليب والمنتجات الغذائية المدعمة بفيتامين د وتعرضهم لأشعة الشمس المفيدة يوميًا في الصباح الباكر.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالكساح؟
- - تتمثل عوامل خطر الاصابة بهذا المرض فيما يلي:
1. السن:
- - الأطفال الذين يتراوح اعمارهم من 6 إلى 36 شهرًا هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الكساح حيث إن الطفل في تلك المرحلة من النمو السريع يحتاج إلى إلى كميات كافية من فيتامين د وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور لبناء العظام وتقويتها.
2. النظام الغذائي:
- - إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا لا يتضمن الأسماك أو البيض أو الحليب فإنك أكثر عرضة للإصابة بالكساح.
- - إذا كنت تعاني من خلل أو اضطراب في هضم سكر اللبن ( اللاكتوز) أو تعاني من حساسية سكر الحليب فإنك في خطر الإصابة بهذا المرض.
- - الأطفال الرضع الذين يعتمدون في غذائهم على حليب الأم فقط يمكن أن يصابوا بنقص فيتامين د بسبب عدم احتواء لبن الأم على ما يكفي من فيتامين د للوقاية من الكساح.
3. لون الجلد:
- - الأطفال ذوي البشرة الداكنة خصوصًا المنحدرين من أصول إفريقية والشرق الأوسط يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالكساح أكثر من الأطفال الذين يتمتعون ببشرة فاتحة.
- - لا تتفاعل البشرة الداكنة مع الشمس بنفس القوم التي تتفاعل بها البشرة الفاتحة؛ لذا فإن قدرة البشرة الفاتحة أكثر من قدرة البشرة الداكنة في إنتاج فيتامين د.
- - كما أن صبغة الميلانين تلعب دور هام في إنتاج فيتامين د، فكلما نقصت تلك الصبغة من البشرة كلما كانت البشرة أكثر قدرة على إنتاج فيتامين د أكثر.
4. البيئة المحيطة:
- - يعزز التعرض لأشعة الشمس الجسم إنتاج فيتامين د؛ لهذا فالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة خاصة الأجزاء الشمالية يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الكساح.
5. الوراثة:
- - في قليل من الأحيان يمكن انتقال أحد أشكال الكساح عبر الجينات الوراثية والذي يسمى بالكساح الوراثي والذي يؤدي إلى منع الكلى من امتصاص الفوسفات.
ما هي أعراض الإصابة بالكساح؟
- - الشعور بألم في عظام الذراعين، الساقين، الحوض والعمود الفقري.
- - توقف النمو.
- - قصر القامة.
- - الإصابة بكسور في العظام.
- - تشنجات عضلية.
- الإصابة بتشوهات الأسنان مثل ( تأخر تكوين الأسنان، الإصابة بالخراج، تجاويف الأسنان، مشاكل في بنية الأسنان).
- الإصابة بتشوهات في هيكل العظام مثل ( تغير في شكل الجمجمة، تقوس الساقين، نتوءات في القفص الصدري، انحناء العمود الفقري، تشوهات هي هيكل الحوض).
- يجب إبلاغ الطبيب مباشرة في حالة ظهور أي من تلك الأعراض على الطفل، في حالة عدم تلقي الطفل للعلاج خلال فترة نموه ستستمر معه تلك الأعراض حتى البلوغ ويمكن أن تصبح تشوهات دائمة في حالة عدم علاجها.
كيفية الوقاية من الإصابة بمرض الكساح؟
- 1. اتباع نظام غذائي صحي يتضمن نسب كافية من فيتامين د والكالسيوم والفوسفور ويعد الاهتمام بمحتوى النظام الصحي من أفضل طرق الوقاية من الإصابة بالكساح.
- 2. يجب على مرض الكلى الاهتمام بمتابعة الفحوصات ومتابعة مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم بصورة مستمرة.
- 3. ضرورة التعرض لأشعة الشمس المفيدة خاصة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة.
- 4. يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د أو تناول مكملات فيتامين د.
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .